
تم الانتهاء من المرحلة الأولى في مشروع النقد مقابل العمل في ريف حمص الشمالي حيث تم استلام معظم المواد الإنشائية والعدد الصناعية والتمديدات الكهربائية الخاصة بالمشروع والبدء بنقل خطوط إنتاج فرن الرستن الآلي للمباشرة في إعادة بنائها وترميمها.
يأتي هذا المشروع ضمن نشاطات برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش في مؤسسة إحسان حيث يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم صمود السكان في المناطق المحاصرة من خلال إعادة تأهيل المنشآت الغذائية ( أفران، مطاحن، مستودعات أغذية ) في ناحيتي الرستن وتلبيسة، بالإضافة إلى دعم 250 عائلة في تحسين دخلهم من خلال تشغيل 250 عامل (موزعين بين 200 عامل عادي و50 حرفي).

لأن الشباب هم أثمن ما يمكن أن نستثمر فيه، ولأن مؤسسة إحسان تؤمن بأنه لا يمكن بناء مجتمع أفضل إلا بمشاركة الشباب الفاعل الذي يمتلك أدوات الإنتاج، تقوم إحسان للإغاثة والتنمية بتنفيذ العديد من مشاريع دعم الشباب وتأهيلهم مهنيا واجتماعيا ليكونوا أفرادا مستقلين بذاتهم ومعتمدين على أنفسهم وليكونوا أيضا عناصر بناء في مجتمعاتهم.
مركز الدعم الشبابي في ريف حمص الشمالي هو أحد مشاريع برنامج الحماية في مؤسسة إحسان والذي يستقبل بالتناوب خلال أيام الأسبوع الشباب والفتيات في عمر /16-24/ سنة ضمن صفوف تعلم اللغة الإنكليزية ومهارات الحاسوب والحلاقة الرجالية للشباب والحلاقة النسائية للفتيات ودروس الإسعافات الأولية. بالإضافة إلى التدريبات الخارجية للمركز في دورات ميكانيك السيارات وميكانيك الدرجات النارية وكهرباء السيارات والدهان المنزلي ودورات صيانة الجوالات ودورات الخراطة.
كما يحتوي المركز على العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية وجلسات العرض السنمائي بالإضافة إلى جسات الحوار المفتوح.
ويشارك في الدورة الحالية التي تستمر لمدة شهرين نحو 500 بين شاب وفتاة، حيث بلغ عدد المشاركين والمشاركات في مشروع مركز الدعم الشبابي في ريف حمص الشمالي 4680 شاب وفتاة منذ بداية العام.

يعاني سكان القرى في سوريا من صعوبة بالغة في الحصول على المياه الصالحة للشرب وخاصة خلال سنوات الحرب الأخيرة التي سببت تهتكا للبنى التحتية وأهملت فيها العديد من محطات المياه الرئيسية التي تغذي القرى والبلدات مما أثر على حياة الأهالي في بحثهم الدائم عن مصادر مياه الشرب. لذا تعمل مؤسسة إحسان ضمن برنامج المياه على تنفيذ عدد من المشاريع لإعادة تأهيل محطات وشبكات المياه في عدة مناطق في سوريا ومن ضمنهم مشروع إعادة تأهيل محطة مياه القسطون في ريف حماه الشمالي بالإضافة لتأهيل شبكة المياه ضمن البلدة.
حيث تقوم محطة المياه بتخديم كل من بلدة القسطون وبلدة اللج وبلدة شاغوريت وبلدة حميمات والبالغ عدد السكان فيها نحو 16000 مواطن.
وفي سبيل إعادة تأهيل محطة مياه القسطون بالشكل الأمثل فقد قام فريق المشروع بعدد من النشاطات منها :
تركيب الغطاسات والمضخات، إعادة تأهيل غرفة المولدة، وتركيب مولدة استطاعة 250KVA ومحولة 200KVA، تركيب خزانات المياه وخزنات الوقود، وتركيب لوحات التحكم الكهربائية وتزويد المحطة بأنظمة التعقيم مع المواد اللازمة لذلك بالإضافة لتزويد المحطة بالوقود اللازم لتشغيلها.
وبالإضافة إلى تأهيل محطة مياه الشرب و شبكة المياه فإن المشروع يتضمن تفعيل نظام الجباية لعائدات المياه من خلال تركيب عدادات منزلية وتدريب كوادر المحطة على نظام الجباية والتشغيل وعلى القيام بالصيانات الدورية اللازمة لذلك لضمان دوام عمل المحطة بعد انتهاء فترة الدعم وبالتالي استمرارية وصول خدمة مياه الشرب لسكان المنطقة.

تم في يوم السبت 25 تشرين الثاني 2017 افتتاح مركز إبداع المرأة في بلدة قباسين بحضور عدد من المشاركين والزوار على فترتين ضمت الأولى مشاركات وزوار من النساء وفي الفترة الثانية حضر عدد من الشخصيات من الرجال في بلدة قباسين جرى تعريفهم على نشاطات المركز وأهميته بالنسبة لدعم المرأة وتمكينها.
مركز إبداع المرأة في قباسين هو أحد المراكز التابعة لمؤسسة إحسان والمنتشرة في عدة مناطق في سوريا، حيث تهدف إحسان من خلال مراكزها إلى دعم إبداع المرأة وتنمية مهاراتها ورفع وعيها بمكانتها وقدراتها من خلال نشاطات المركز في تدريب النساء والفتيات في عدة جوانب مهنية وتعليمية وجلسات التوعية والدعم النفسي.
حيث تتضمن المركز نشاطات وصفوف متعددة في محو الأمية وتعلم مهارات الحاسوب وصفوف الخياطة وحياكة الصوف ودروس اللغة الإنكليزية ودورات تعلم الحلاقة النسائية، بالإضافة إلى جلسات تستهدف الفتيات في المهارات الحياتية. كما ويوجد ضمن نشاطات المراكز فرق جوالة تقوم بجلسات توعية للنساء والفتيات خارج المركز.

ما تزال مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية تسعى من خلال مشاريعها إلى دعم الشرائح الأكثر ضعفاً والوصول إلى المناطق المحاصرة في سوريا لتعزيز صمود السكان وتحسين الوصول الآمن للغذاء فيها.
حيث أطلقت مؤسسة إحسان مشروعها الجديد في قرى الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي لدعم الأمن الغذائي وسبل العيش بتقديم الدعم لـ 400 عائلة بمشروع الزراعات البينية بين الأشجار المثمرة لزراعة ما يزيد عن 1100 دونم بالمحاصيل البقولية (جلبان – فول – بازلاء) وذلك عن طريق تزويد المزارعين بالمدخلات الزراعية (بذور، أسمدة، مبيدات) وتقديم خدمة فلاحة الأرض بالمحراث بالإضافة إلى دعم جزئي للري.
وإلى جانب دعم الزراعات البينية يتم التحضير لمشروع دعم الصناعات المنزلية لإنتاج الأجبان والألبان في كل من الرستن وتلبيسة.
في الصور جانب من الندوة التعريفية بمشروع الزراعات البينيّة، بحضور رؤساء المجالس المحلية في المناطق المستهدفة – مكتب إحسان
